أفضل أفلام الرعب التي لا تصلح لأصحاب القلوب الضعيفة

عالم السينما مليء بالتجارب التي تستهدف جميع الأذواق، ولكن هناك نوع خاص من الأفلام يجذب عشاق الإثارة والتوتر، إنه عالم أفلام الرعب. هذه الأفلام ليست مجرد وسيلة للترفيه؛ بل هي تحدٍّ حقيقي لمن يجرؤ على مشاهدتها. إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة أو ممن يشعرون بالقلق بسهولة، فمن الأفضل أن تتجنب هذا النوع من الأفلام تمامًا. في المقابل، إذا كنت من محبي الإثارة والتشويق وتبحث عن تجربة سينمائية تبقى عالقة في ذهنك لفترة طويلة، فهذه القائمة تناسبك.

1. The Conjuring (2013)

واحد من أكثر أفلام الرعب شهرة في العقد الماضي، يعتمد على قصة حقيقية مرعبة حول زوجين متخصصين في التحقيقات المتعلقة بالظواهر الخارقة. الفيلم يأخذك في رحلة مليئة بالتوتر والرعب عبر منزل مسكون يحمل أسرارًا دفينة. ما يجعل هذا الفيلم مميزًا هو أنه لا يعتمد فقط على القفزات الصوتية المفاجئة (Jump Scares)، بل يستخدم أجواءً غامضة وقصصًا معقدة تجعلك تشعر بأن كل شيء يمكن أن يحدث في أي لحظة.

2. Hereditary (2018)

إذا كنت تبحث عن فيلم يمزج بين الرعب النفسي والعاطفي، فإن “Hereditary” هو الخيار المثالي. الفيلم يروي قصة عائلة تواجه سلسلة من الأحداث الغريبة بعد وفاة الجدة. يتميز الفيلم ببناء درامي بطيء ولكنه فعال للغاية، حيث يجمع بين الحزن العميق والخوف المستمر. النهاية غير المتوقعة ستظل تطاردك لفترة طويلة بعد انتهاء الفيلم.

3. Insidious (2010)

إخراج جيمس وان، أحد أشهر صناع أفلام الرعب، يقدم لنا فيلمًا يعتمد على فكرة الأرواح الشريرة والأبعاد الأخرى. “Insidious” يركز على عائلة تواجه ظواهر غريبة بعد تعرض ابنهم لحادث غامض. الفيلم مليء بالمشاهد التي تجعلك تجلس على حافة مقعدك، خاصةً عندما يتم الكشف عن العالم الموازي المرعب الذي يسكنه الأرواح.

4. The Exorcist (1973)

يعتبر واحدًا من أعظم أفلام الرعب في التاريخ، وما زال يثير الرعب حتى اليوم. يحكي الفيلم قصة فتاة صغيرة تتعرض للاستحواذ من قِبل قوة شريرة، ويحاول كاهنان إنقاذها من خلال طقوس الطرد. المشاهد الواقعية والمليئة بالتوتر جعلت هذا الفيلم تحفة سينمائية، وهو من الأفلام القليلة التي تم تصنيفها على أنها “غير ملائمة” عند عرضها لأول مرة بسبب تأثيرها الكبير على الجمهور.

5. It Follows (2014)

فيلم يعتمد على فكرة بسيطة لكنها مرعبة: شخصية رئيسية تتعرض لمطاردة مستمرة من قبل كيان غامض لا يمكن إيقافه. ما يجعل هذا الفيلم مميزًا هو أنه يلعب على مخاوفنا الأساسية من المجهول والشعور بالخطر الدائم. الفيلم لا يعتمد على الدماء أو العنف المفرط، بل يعتمد على بناء حالة من التوتر المستمر التي تجعلك تشعر بأنك غير آمن حتى في أكثر الأماكن أمانًا.

6. Sinister (2012)

يروي قصة كاتب يقرر الانتقال إلى منزل جديد للبحث عن مصدر إلهام لكتابه المقبل، ليكتشف مجموعة من الأشرطة المسجلة التي تحتوي على مشاهد مرعبة. الفيلم مليء بالتفاصيل الصغيرة التي تجعلك تعيد التفكير في كل مشهد بعد انتهائه. ما يميز “Sinister” هو قدرته على خلق جو من الرعب المستمر دون الحاجة إلى الكثير من المؤثرات الخاصة.

7. The Babadook (2014)

فيلم رعب نفسي استرالي يتناول قصة أم وطفلها اللذين يواجهان كيانًا شريرًا يظهر من كتاب للأطفال. الفيلم يمزج بين الرعب الخارجي والداخلي، حيث يعكس صراع الأم مع حياتها النفسية ومعاناتها الشخصية. النهاية المفتوحة للفيلم تترك المشاهد في حالة من التفكير العميق حول المعنى الحقيقي لما حدث.

8. Midsommar (2019)

إخراج أري آستر، هذا الفيلم يختلف عن أفلام الرعب التقليدية لأنه يحدث في وضح النهار. يحكي قصة مجموعة من الأصدقاء الذين يزورون قرية سويدية لحضور مهرجان تقليدي، ليكتشفوا أن المهرجان يحمل أسرارًا مظلمة. الفيلم مليء بالمشاهد التي تثير الاشمئزاز والتوتر، ويتميز باستخدام الألوان الزاهية بطريقة متناقضة مع الجو العام للرعب.

9. A Quiet Place (2018)

يقدم هذا الفيلم فكرة جديدة تمامًا في عالم الرعب: مجموعة من الوحوش التي تصطاد باستخدام حاسة السمع. الفيلم يعتمد على الصمت كعنصر أساسي في بناء التوتر، مما يجعل أي صوت بسيط يبدو وكأنه انفجار. العلاقة العائلية بين الشخصيات تضيف بعدًا إنسانيًا يجعل الفيلم أكثر تأثيرًا.

10. The Witch (2015)

فيلم تاريخي يدور حول عائلة بوريتانية تعيش في القرن السابع عشر، وتعاني من سلسلة من الأحداث الغريبة التي تشير إلى وجود قوى شريرة. الفيلم يعتمد على الأجواء القاتمة والتفاصيل الدقيقة لإنشاء حالة من الرعب البطيء. النهاية المفاجئة والمثيرة للجدل تجعل الفيلم تجربة لا تُنسى.